.....................؛
؛سألتـني ذات حيرهـ ،
- لماذا يذهبـون هـُم و نحن لا ؟!
- لماذا نحن من يتجرع ذاك الألم ومن نفس الكأس مرتين ؟!!
- لماذا نـُطعن بـ السكيـن إيـاها ؟!!
يـاااهـ يا صديقـتي
أتعلميــن كم من الجروح أشعلتـها ؛؛ و أُخـرى تنتـظر !
أتسـألينني عن ذهابهـم ؛ وأنا أكثر الناس انتـظارًا
كم رسمتُ لهم طــُرق العـودة
لـ يـأتي شخص آخر يدهسهـا بـ رحيله !!
و كم نسجت قلوبهم بـخيوط الطهر
فـلوثتهـا ريـاح الخـُبث !!
أتسـأليننـي و أنا من تـُسـامر القمر في ليلة ٍ ماطرة بلا جفاء
تنتـظر سيـلا من الأجوبـة علّهـا تـُطفئ ما يشتـاق داخلهـا !!
؛
و تكتمـلُ لوحة ُ الـرحيـل
لـ تعلو تلكـ الصرخات [ الصامتـة ] ؛
ღ [ الكأس لا يمتلئ أبدًا ]
و تقديرًا لـضيافته يجب علينا تجرعه مرارًا حتى يمتلئ ؛
وبما انه لن يمتلـئ ، فـسنظل نتـجرعه حتى امتلائـه !!!!
فـنثــملُ ألمـــًا ؛ و نرقـُصُ نـَدمًـا
ღأتذكرين تلكـ اللعبـة
كنا نقف صفا ونمرر أنبوبًـا حديديـًا بدقةٍ وسرعة
لينتهي بـيد من هي آخرنا فـ نفوز !!
هي شبيهة ٌٌ [ بــِهم ] لكنهـا بذاكـ السكين إيـاهـ !!!
ونحن ْ ؛
نحن من نقـبـع هناكـ لـ نستقبل الطعنة َ الفائزة !!!
//يا صديقتـي لم يعد في مدن الطيبة
أحياء ٌ للـثقة ؛
كما أنّ براءة َ الأطفال الـ كانت تـنبعث ُ من قلوبهم الكبيرة
ما عادت هي َ !!
صدقينـي يومـًا ما سـ نــُـقذف
بـ أشواك الـغدر / غدرهـم ؛
و سـ نـُرمى
على فوهة بركـان
يشـتعل بـ حرارة كـذبهم ؛
//يا صديــقتي
في عالم ِالتطــور والتكنولوجيـا
أصبحَ الـ هــُم يـتـنـقـلون على
بساط ٍ منَ الخــُبـث !!!تحياتي لكم...
&&لهفةحب&&